Secara hukum asal, mushaf yang masih pantas untuk dibaca
tidak boleh dibakar sebab kemuliaan mushaf Al Quran tersebut . Jika pembakaran
tersebut ber-motif menghina maka membakar mushaf Al Quran dihukumi kafir sesuai dengan kesepakatan
ulama.
Berikut ini beberapa cabang permasalahan
dari hal diatas dari berbagai madzhab :
Hanafiyyah : Jika mushaf telah usang dan sulit untuk dibaca
maka jangan dibakar namun dipendam dalam tanah seperti seorang muslim yang mati
. Caranya dengan membungkusnya dengan kain yang suci lantas dipendam.
Malikiyyah : Membakar mushaf jika tujuannya adalah
menjaganya maka hukumnya tidaklah masalah, bahkan terkadang bisa wajib.
Syafi’iyyah : Papan yang bertuliskan ayat al-Qur’an hukum
membakarnya tafsil ;
·
Makruh jika membakar
dengan hajad untuk kayu bakar memasak
·
Tidak makruh bila untuk
menjaganya
·
Haram bila tidak ada hajad
bahkan hanya bermain-main saja
Hanabilah : Hukumnya diperbolehkan bila sudah tidak layak
untuk dibaca.
Referensi:
)ما يباح إحراقه وما لا يباح ( الأصل أن
المصحف الصالح للقراءة لا يحرق ، لحرمته ، وإذا أحرق امتهانا يكون كفرا عند جميع الفقهاء
.وهناك بعض المسائل الفرعية ، منها : قال الحنفية : المصحف إذا صار خلقا ، وتعذر القراءة
منه ، لا يحرق بالنار ، بل يدفن ، كالمسلم .وذلك بأن يلف في خرقة طاهرة ثم يدفن . وتكره
إذابة درهم عليه آية ، إلا إذا كسر ، فحينئذ لا يكره إذابته ، لتفرق الحروف ، أو ؛
لأن الباقي دون آية .وقال المالكية : حرق المصحف الخلق إن كان على وجه صيانته فلا ضرر
، بل ربما وجب .وقال
الشافعية : الخشبة المنقوش عليها قرآن في حرقها أربعة أحوال : يكره حرقها لحاجة الطبخ
مثلا ، وإن قصد بحرقها إحرازها لم يكره ، وإن لم يكن الحرق لحاجة ، وإنما فعله عبثا
فيحرم ، وإن قصد الامتهان فظاهر أنه يكفر .وذهب الحنابلة إلى جواز تحريق المصحف غير
الصالح للقراءة إهـ
# الموسوعة الفقهية الكويتية الجزء الثالث صحـ 123 المكتبة
الشاملة
المصحف إذا
صار خلقا لا يقرأ منه ويخاف أن يضيع يجعل في خرقة طاهرة ويدفن ودفنه أولى من وضعه موضعا
يخاف أن يقع عليه النجاسة أو نحو ذلك ويلحد له لأنه لو شق ودفن يحتاج إلى إهالة التراب
عليه وفي ذلك نوع تحقير إلا إذا جعل فوقه سقف بحيث لا يصل التراب إليه فهو حسن أيضا
كذا في الغرائب المصحف إذا صار خلقا وتعذرت القراءة منه لا يحرق بالنار أشار الشيباني
إلى هذا في السير الكبير وبه نأخذ كذا في الذخيرة إهـ
# الفتاوى الهندية الحنفية الجزء الخامس صحـ 323 المكتبة الشاملة
والمراد بالمصحف
ما فيه قرآن ولو كلمة ومثل ذلك تركه به أي عدم رفعه إن وجده به لان الدوام كالابتداء
فأراد بالفعل ما يشمل الترك إذ هو فعل نفسي ومثل القرآن أسماء الله وأسماء الانبياء
وكذا الحديث كما هو ظاهر وحرق ما ذكر إن كان على وجه الاستخفاف فكذلك وإن كان على وجه
صيانته فلا ضرر بل ربما وجب وكذا كتب الفقه إن كان على وجه الاستخفاف بالشريعة فكذلك
وإلا فلا إهـ
# الشرح الكبير
للدردير المالكية الجزء الرابع صحـ 301 المكتبة الشاملة
وذكر القاضي
أن أبا بكر بن أبي داود روى بإسناده عن طلحة بن مصرف2 قال: دفن عثمان المصاحف بين القبر
والمنبر وبإسناد عن طاوس إن لم يكن يرى بأسا أن يحرق الكتب، وقال: إن الماء والنار
خلق من خلق الله وذكر أحمد أن أبا الجوزاء5 بلي مصحف له فحفر له في مسجده فدفنه، وقيل:
يدفن كما لو بلي المصحف أو اندرس، نص عليه. إهـ
الفروع و تصحيح الفروع الحنابلة الجزء
الأول صحـ 348 المكتبة الشاملة
0 Komentar